نصائح التخطيط لتغيير التخصص الجامعي

 
إذا كانت لديك أفكار أخرى بشأن دراستك أو كنت غير سعيد في الجامعة بسبب التخصص ، فقد تفكر في تغيير تخصصك الجامعي لتخصص آخر يتماشى مع قدراتك وطموحاتك .. 
ستساعدك نصيحتنا العملية على التفكير في الخيارات المتاحة قبل مغادرة البرنامج أو تغييره وفهم الخطوات المتبعة لاتخاذ القرارات الصحيحة في هذه الحالة والمساعدة التي نستطيع تقديمها لك ...

ومن أبرز الأسباب التي تدفع الطلاب إلى تغيير التخصص الجامعي ..

- عدم انجذاب الطالب إلى التخصص، والشعور بأنه لا يمثله ولا يعبِّر عن طموحاته.
- الشعور بأن هذا التخصص الجامعي لا يُشبع طاقاته، وأن في إمكانه الإبداع في مجال آخر.
- بعض الطلاب يُجبرون على دخول تخصص معين ليفتح لهم بوابة الدخول إلى تخصص يتطلب علامات أعلى.
- يلتحق بعض الطلاب المتفوقين بالكليات التي تتطلب علامات عالية دون إعطاء ميولهم أي اهتمام لاعتقادهم أن هذه التخصصات هي الأفضل.
- عدم استشارة ذوي الخبرة حول ما يتطلبه سوق العمل، فبعض الطلاب يجدون بعد تسجيلهم في الجامعة، أن هذا التخصص غير مطلوب في سوق العمل.
- يكتشف بعض الطلاب أن التخصص الذي قاموا باختياره غير مُجدٍ مادياً، أو أن مردوده المادي في المستقبل لن يلبي احتياجاتهم.
- الانبهار بتخصص جديد، خاصةً ما يتعلق بالتكنولوجيا، لذا يرغب بعض الطلاب خوض تجربة دراسته.
- يدخل بعض الطلاب تخصصاً ما تلبيةً لرغبة أهلهم دون النظر إلى رغباتهم وميولهم، فيجدون بعد فترة من الزمن أنهم ظلموا أنفسهم لذا يرفضون إكمال دراسته.
- تدني العلامات الدراسية قد تُجبر الطالب على ترك تخصصه والبحث عن تخصص آخر، يتطلب درجات تحصيلية أقل

وفي كل الأحوال فأنت تحتاج إلى التفكير مليًا في الآثار المحتملة لتغيير مسارك الدراسي أو تركه على حياتك المهنية وطموحاتك مستقبلا .. لذلك يتوجب عليك فهم كيفية تقديم أي تغيير في الاتجاه الصحيح لتواكب أسواق العمل في المستقبل ولكي تكون واثقًا بشأن اختياراتك.

كما سيختلف التأثير المالي لترك او تغيير التخصص اعتمادًا على وضعك الخاص ، وكيف تقرر تغييره ومقدار الوقت الذي قضيته في الدراسة بالفعل... أما إذا كنت راضيًا بشكل عام عن دورتك التدريبية بشكل عام ، فقد ترغب في التفكير في إجراء تعديلات بدلاً من المغادرة. استمر في دراستك بينما تقرر ما يجب عليك فعله بينما تفكر في خياراتك ، كما يجب أن تستمر في حضور محاضراتك الجامعية وندواتك واستكمال مهامك. فهذا سوف يجعلك في وضع جيد سواء قررت البقاء أو الانتقال إلى تخصص أو جامعة مختلفة. 

أما إذا كنت طالبًا في السنة الأولى ولم تكن راضيًا عن اختيارك للتخصص ، فيجب عليك التحدث معنا في أقرب وقت ممكن ، حيث قد تتمكن من تغيير الدورة في وقت مبكر من العام الدراسي ولكن من المحتمل أن يكون الوقت المتاح للقيام بذلك محدود... 
كونك طالبًا دوليًا ، فتحتاج إلى التحقق من كيف سيؤثر التغيير في التخصص الخاص بك على تأشيرتك الدراسية !
و بالإضافة إلى تغيير تخصصك الجامعي أو تركه ، هناك خيار آخر يمكننا نصحك به وهو أخذ بعض الوقت. قد يكون هذا مفيدًا بشكل خاص إذا كنت قد تأثرت بمشاكل شخصية.

 يمكنك استكشاف هذه الخيارات معنا للتأكد من أنك واضح بشأن التفكير في تغيير تخصصك أو تركه كخطوة أولى ، نحتاج اولا إلى تحديد المشكلة ، والتي قد تتعلق بأي مما يلي:
• التحديات الأكاديمية للدراسة على المستوى الجامعي
• اسباب شخصية تتعلق بأمور مالية 
ومن ثم الحصول على المشورة وتوضيح المسارات المختلفة المفتوحة لك. ثم يمكنك تقييم الإيجابيات والسلبيات واختيار المسار والتخصص الذي يناسبك بشكل أفضل.

إذا كنت ترغب في التغيير إلى برامج مختلفة في نفس الجامعة ، فستحتاج إلى مناقشة اختيارك معنا لمعرفة أكبر قدر ممكن حول البرامج التي تفكر فيها ، والمدة التي سيستغرقها إكمالها ، وضابط القبول الجامعي فيها ...
أما إذا كنت ترغب في الانتقال إلى جامعة أخرى ، فستحتاج ايضا إلى التواصل معنا لمعرفة ما إذا كان ذلك ممكنًا وللتحقق مما إذا كنت تفي بمتطلبات القبول للجامعة الجديدة. إذا كنت تدرس لمدة عام أو أكثر ، فستحتاج إلى معرفة ما إذا كان سيتم أخذ ذلك في الاعتبار أم أنك ستحتاج إلى التقدم لبدء دراستك مرة أخرى من البداية.

لا تنتظر أكثر من ذلك، اتخذ الخيار الصحيح وتواصل معنا لنساعدك على اتخاذ القرار السليم والمناسب معك .
                         

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دراسة درجة الدبلوم في ماليزيا

تعرف على جامعات التكنولوجيا الرقمية الرائدة في ماليزيــــــــــــــا لإنتاج أفضل المواهب وقادة المستقبل في مجال التكنولوجيا الرقمية

اختيار المسار الصحيح للدراسة والتخصص