تعرف على صاحب الجامعة الشهيرة في ماليزيــــــــــــــا وعلى قائمة فوربس حديثا لأغنياء العالم !
هو رجل أعمال ماليزي شهير، ويٌصنّف واحدا من بين الخمسة الأوائل في قائمة أغنى الشخصيات الماليزية ..
سيد مختار البخاري هو ملياردير ماليزي من أصل يمني نجح بجهده المستقل حينما بدأ كتاجر للأرز، لكنه أصبح اليوم أبرز قائد لشركة “ماليزيا ماينينغ كوربوراشين” مع امتلاكه أكبر حصة في ميناء جوهور وأكبر شركة منتجة للطاقة في ماليزيا وهي شركة “مالاقوف” والغاز الطبيعي “غاز ماليزيا”.
يسهم سيد مختار الذي تبلغ ثروته قرابة 5 مليارات دولار، في عمليات بناء المدارس الإسلامية والمساجد وأنشطة تطوير الفن الإسلامي.
ولد سيد مختار في الور سيتار، ولاية كيداه في عام 1951 لأسرة مهاجرة من حضرموت في اليمن. وسافر والده بهدف التجارة إلى آسيا الوسطى قبل أن يقرر العيش في كيداه. ثم ذهب والده إلى تايلند وأخيرا قرر العيش في الور سيتار، كيداه في منتصف الأربعينيات من القرن الماضي. له 7 أشقاء و هو الطفل الثالث.
وعندما كان سيد مختار صغيرا ، عاش حياة متواضعة للغاية، لدرجة أنه في منزله في كامبونغ، كان لا يملك سريرا، أو حتى طاولة وكرسي. وأدى النقص في أموال أسرته أن يعيش مع عمه، سيد عمر في جوهر بهرو، للدراسة هناك.
بدايته الأولى للاشتراك المباشر في الأعمال التجارية، هو انه ساعد والده في شركتة في أعمال الحسابات. وكان ذلك خلال فترة العطلة عندما ذهب والده إلى مدرسته وطلب منه أن يأتي إلى البلدة لمساعدته في إجراء اعمال الحسابات والعناية بها. وكانت هذه تجربة قيمة أكسبت سيد مختار أسس قوية قبل أن تبدأ مشاركته الحقيقية في عالم الأعمال..
وسمى رجل الأعمال الشهير جامعته التي أسسها باسم عائلته "البخاري"، لتصبح "جامعة البخاري الدولية".
ولجامعة البخاري الماليزية قصة غريبة، أحد أبطالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهي جامعة أسسها "سيد مختار البخاري"، وبلغت تكلفة الجامعة 200 مليون دولار، وهي جامعة وضعت بأمانة أردوغان بناء على طلب والدة مؤسسها.
وكان الهدف من تأسيس الجامعة عندما همّ سيد مختار ببنائها :
"فلتكن جامعة البخاري جامعة الطلاب المسلمين في مختلف أرجاء العالم، جامعة الطلاب الذين يجدون صعوبة حقيقية في الحصول على فرص تعليمية في بلدانهم، فليتلقّ هؤلاء الطلاب تعليما جيّدا، ومن ثم فليعودوا وليخدموا بلدانهم الام".
*عن أريبيان بيزنس بتصرف